الفرح المشلول
كيف تكون المشاعر حين يأتي عيد وليس لك أم ؟. وكانت امك عيد أيامك ! يعلن الفرح شللا يعطل أرجاءهه ويطفيء النور في عينه ليبقى أعمى مشلولا. تشعر بالضياع والتيه والحزن و تسأل عن قلبك ولاتجده. تجيبك أعضاؤك بأنه قبر معها في قبرها وأنهالت عليه أكوام الحزن وصار لديك تفسيرا للظلام الذي يلف حياتك. وتتجه ألى ربك تمد يديك ضارعا راجيا مستغيثا وتساله الرحمة وبرا بها حتى تلحق ركبها. فتهدأ روحك وتقول قريبا ستجتمع الأوراح المشتاقة فما بقي قليل وإلزاد أقل والسباق عظيم والرب كريم وإنا إلى رضاه أحوج مـَﮱـّا أكون. عظيم حبك في قلبي يـَﮱـّٱٱٱ أمي والأعظم جدا حبك ربي. رب قلبي بين اصبعيك فارحم آلامه لفقد أحب الناس اليه واجبر كسره واجعله اليك متجها فلا يضل وألهمه حبك وطاعتك حتى تهون عليه مصائب الدنيا.
اضافة تعليق